وقعت أمس بلديتا إدمونتون وكالغاري وحكومة مقاطعة البرتا في غرب كندا اتفاق إطار عاماً يعطي المدينتيْن المذكورتيْن أدوات تتيح لكل منهما إدارة تنميتها بشكل أكثر استقلالية. وكالغاري هي كبرى مدن ألبرتا من حيث عدد السكان فيما إدمونتون هي عاصمة المقاطعة وثانية كبريات مدنها.
ويتيح اتفاق الإطار لإدمونتون وكالغاري سن قوانين في مجالات تعتبر من صلاحية حكومة ألبرتا، لاسيما لجهة وضع كل منهما إطاراً ضريبياً جديداً. وأوضح رئيس حكومة التقدميين المحافظين في ألبرتا، جيم برنتيس، أن اتفاق الإطار ينص على الانتهاء من وضع كل التفاصيل المتعلقة بصلاحيات المدينتين مع حلول ربيع عام 2016، لكنه أشار إلى أنه لا يتيح لأي من المدينتيْن فرض أي ضريبة جديدة.
ومن جهته وصف عمدة كالغاري، نهيد ننشي، الاتفاق بأنه يشكل "خطوة إيجابية جداً في بناء علاقة جديدة بين المقاطعة ومدننا الكبيرة، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل لننجزه".
وكان بروتوكول تفاهم مماثل قد وُقع قبل سنتين، لكنّ ننشي يقول إن المحادثات كانت متوقفة وإنه كان لا بد من نفَس جديد وفره اتفاق أمس. أما حزب "تحالف وايلدروز" (Wildrose Alliance Party) اليميني المعارض فيرى أن اتفاق الإطار الجديد لن يُكتب له النجاح أكثر من بروتوكول التفاهم السابق.