فيما تشن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، تجهد جمعية أهلية في إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، لردع الجيل الصاعد في أوساط الجالية الصومالية عن التجاوب مع دعوات هذا التنظيم المعروف أيضاً باسم "داعش"، وهي الأحرف الأولى من اسمه السابق، "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
فقد قال رئيس "المؤتمر الصومالي الكندي لغرب كندا" (Canadian Somali Congress of western Canada)، محمد أكورد، إن ستة شبان على الأقل من أفراد الجالية الصومالية في إدمونتون مفقودون ويُعتقد أنهم انضموا لتنظيم "الدولة الإسلامية" مستجيبين لدعواته الموجهة إلى الشباب المسلم. ويوضح أكورد أن الشبان اتصلوا بذويهم من العراق أو تركيا وأبلغوهم عن نيتهم بالانضمام إلى التنظيم المذكور.
ووجه "المؤتمر الصومالي الكندي لغرب كندا" رسالة إلى رئيس الحكومة الكندية، ستيفن هاربر، يطالبه فيها بدعم الحكومة له فيما تقوم بمكافحة التطرف.
ويضيف أكورد أن "المؤتمر" يعوّل على التربية والتوعية لمكافحة التطرف. "نقول للشباب إنهم إذا ما غادروا (للالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية") فسيُقتلون، ولن يكون بانتظارهم عندئذ مفتاح الجنة بل مفتاح جهنم"، يقول أكورد.