Quantcast
Channel: إدمونتون –العربية | RCI
Viewing all articles
Browse latest Browse all 86

راية الخلاسيين ستبقى مرفوعة أمام بلدية إدمونتون، عاصمة ألبرتا

$
0
0

سترفرف راية الخلاسيين بصورة دائمة أمام مبنى بلدية إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.

وهذه الراية المكونة من قاعدة زرقاء يتوسطها رمز اللانهاية باللون الأبيض رُفعت أمس أمام مقر بلدية إدمونتون بمناسبة انطلاق فعاليات "أسبوع الأمّة الخلاسية".

وأعربت رئيسة الأمّة الخلاسية أودري بواترا عن فرحها بهذا القرار قائلة إن "مدينة إدمونتون كانت على الدوام شديدة التضامن مع الخلاسيين".

والخلاسيون في مقاطعات البراري في الغرب الكندي هم شعب تكوّن من انصهار السكان الأصليين بالأوروبيين البيض، لاسيما بالفرنسيين منهم.

وأواصر التضامن بين الخلاسيين وبلدية إدمونتون التي أشادت بها بواترا نشأت عام 2013 مع توقيع مذكرة اعتراف متبادَل وتعاون.

وساهمت هذه المذكرة المكوّنة من صفحة واحدة في تقريب بلدية إدمونتون من الخلاسيين، البالغ عددهم 40 ألف نسمة في المدينة وأكثر من 85 ألفاً في كل ألبرتا، وفي ترسيخ التعاون بين الجانبيْن.

تمثال الزعيم التاريخي للخلاسيين لويس ريال في وينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا في البراري الكندية (Justin Fraser / Radio-Canada)

وقال أمس عضو بلدية إدمونتون سكوت ماكين إن "الأمّة الخلاسية ساهمت في بناء عاصمة مقاطعة ألبرتا وإثرائها"، مضيفاً أن البلدية ترغب بزيادة تعزيز العلاقات مع الخلاسيين من أجل بلوغ فهم أفضل للتاريخ الذي يربطهم بسكان إدمونتون.

ويحفل "أسبوع الأمّة الخلاسية" بالفعاليات، ومن بينها إحياء الذكرى السنوية الـ134 لإعدام القائد التاريخي للخلاسيين لويس ريال في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

(راديو كندا / راديو كندا الدولي)


Viewing all articles
Browse latest Browse all 86

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>