أعلنت مؤسسة النقل العام في إدمونتون عزمها التوقف عن شراء حافلات ركاب تعمل على الديزل والاكتفاء بشراء حافلات تعمل على الكهرباء في غضون ثلاث سنوات.
"إنه هدف، بالتأكيد"، قال إدي روبار، أحد كبار المسؤولين في مؤسسة النقل العام في إدمونتون، يوم الثلاثاء لموقع "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية).
وأوضح روبار أن بلدية إدمونتون أجرت اختباراً لحافلات كهربائية الشتاء الفائت وأن النتائج كانت إيجابية، وأضاف أن البلدية تبحث عن حافلات بإمكانها السير مسافة 500 كيلومتر على الأقل دون شحن إضافي لبطارياتها.
وقال روبار إن عملية الانتقال إلى استخدام الحافلات الكهربائية ستجري بشكل تدريجي لأن البلدية لا تملك حالياً أماكن لركن هذه الحافلات ولا القدرة على شحن بطارياتها.
وأصدرت بلدية إدمونتون في تموز (يوليو) الفائت أمر شراء 110 حافلة ركاب جديدة تعمل بمحركات ديزل بقيمة 45,7 مليون دولار أميركي.
ويقول روبار إن الغازات الدفيئة التي تنتجها حافلة قديمة واحدة تعمل على الديزل توازي الانبعاثات الناجمة عن 60 حافلة ديزل جديدة كتلك التي تنوي البلدية شراءها، مشيراً إلى أن مؤسسة النقل العام في إدمونتون تملك أحد أقدم أساطيل الحافلات العاملة على الديزل في كندا.
وإدمونتون هي عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا وثانية كبريات مدن المقاطعة من حيث عدد السكان بعد كالغاري، يقطنها نحوٌ من 933 ألف نسمة حسب الإحصاء السكاني لعام 2016.
(سي بي سي)