تقول الباحثة ريانا تشارتشوك من جامعة ألبرتا إن إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، بحاجة لعيادة طبية متخصصة باحتياجات اللاجئين مشابهة لتلك الموجودة في كالغاري، كبرى مدن المقاطعة.
وهذا ما خلصت إليه تشارتشوك في رسالة الماجستير التي أعدتها في معهد الصحة العامة في جامعة ألبرتا في إدمونتون بعد أن أمضت أربعة أشهر تتقصى المعلومات من اللاجئين السوريين الذين استقروا في عاصمة ألبرتا بموجب كفالات خاصة، مركزة بحثها حول العقبات التي تواجههم في مساعيهم للحصول على الرعاية الطبية ورعاية طب الأسنان.
"الوصول إلى كندا كلاجئ هو مسار فعلاً صعب ومعقد"، تقول الباحثة الكندية استناداً إلى ما جمعته من معلومات من ست عشرة أسرة سورية لاجئة في إدمونتون.
وتضيف تشارتشوك أن اللاجئين في إدمونتون يواجهون مشاكل عدة بسبب رداءة المعلومات المقدمة إليهم والغموض حول التغطية الصحية المتوفرة لهم وغياب خدمات الترجمة.
وترى تشارتشوك أن اللاجئين في إدمونتون بحاجة لعيادة طبية متخصصة مثل "شبكة موزاييك للرعاية الصحية الأولية" (Mosaic Primary Care Network) في كالغاري التي تساعد اللاجئين على إيجاد طريقهم في نظام الرعاية الصحية في المدينة والتي يمتلك الأطباء والعاملون الصحيون فيها خبرة في الاحتياجات الخاصة للاجئين وفي توفير الخدمات الصحية لهم بشكل يتلاءم مع ثقافاتهم.
(راديو كندا)